للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم - لعمه العباس: "يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل لك عشر خصال" ["أمنحك"؛ أي: أعطيك،] إنما كرر هذه الألفاظ لتعظيم هذه الصلاة [وهذا التعليم في خاطر] عمه العباس والمراد من الخصال العشرة التسبيحات والتحميدات والتهليلات لأنه يأتي بها في كل هيئة عشرًا عشرًا، القيام يعني إلا أعلمك شيئا وهو مكفر عشرة أنواع ذنوبك أوله وآخره إلى آخر الخصال قاله في شرح المصابيح (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أحبوك" يقال: حباه كذا وبكذا يحبوه حبوا وحبوه إذا أعطاه والحبا العطية الخاصة ذكره صاحب المغيث (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أمنحك" أي أعطيك.

١٠١١ - وَرُوِيَ عَن أبي رَافع - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - للْعَبَّاس يَا عَم أَلا أحبوك أَلا أنفعك أَلا أصلك قَالَ بلَى يَا رَسُول اللّه قَالَ فصل أَربع رَكعَات تقْرَأ فِي كل رَكعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة فَإِذا انْقَضتْ الْقِرَاءَة فَقل سُبْحَانَ اللّه وَالْحَمْد للّه وَلا إِلَه إِلَا اللّه وَاللّه أكبر خمس عشرَة مرّة قبل أَن تركع ثمَّ اركع فقلها عشرا ثمَّ ارْفَعْ رَأسك فقلها عشرا ثمَّ اسجد فقلها عشرا ثمَّ ارْفَعْ رَأسك فقلها عشرا ثمَّ اسجد فقلها عشرا ثمَّ ارْفَعْ رَأسك فقلها عشرا قبل أَن تقوم فَذَلِك خمس وَسَبْعُونَ فِي كل رَكْعَة وَهِي ثَلَاثمِائَة فِي أَربع رَكعَات فَلَو كَانَت


(١) المفاتيح (٢/ ٣٠٥).
(٢) المجموع المغيث (١/ ٣٩٦).