للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك توفيق أهل الْهدى وأعمال أهل الْيَقِين ومناصحة أهل التَّوْبَة وعزم أهل الصَّبْر وجد أهل الخشية وَطلب أهل الرَّغْبَة وَتعبد أهل الْوَرع وعرفان أهل الْعلم حَتَّى أخافك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك مَخَافَة تحجزني عَن مَعَاصِيك حَتَّى أعمل بطاعتك عملا أستحق بِهِ رضاك وَحَتَّى أناصحك بِالتَّوْبَةِ خوفًا مِنْك وَحَتَّى أخْلص لَك النَّصِيحَة حبا لَك وَحَتَّى أتوكل عَلَيْك فِي الْأُمُور حسن ظن بك سُبْحَانَ خَالق النُّور فَإِذا فعلت ذَلِك يَا ابْن عَبَّاس غفر الله لَك ذنوبك كلهَا صغيرها وكبيرها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (١) وَرَوَاهُ فِيهِ أَيْضا عَن أبي الجوزاء قَالَ قَالَ لي ابْن عَبَّاس يَا أَبَا الجوزاء أَلا أحبوك أَلا أعلمك أَلا أُعْطِيك قلت بلَى فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من صلى أَربع رَكْعَات فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار وَإِسْنَاده واه (٢) وَقد وَقع فِي صَلَاة التَّسْبِيح كَلَام طَوِيل وَخلاف منتشر ذكرته فِي غير هَذَا الْكتاب مَبْسُوطا وَهَذَا كتاب ترغيب وترهيب وَفِيمَا ذكرته كِفَايَة.

قوله: وروى عن ابن عباس تقدم الكلام على ابن عباس.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا غلام، ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك" الحديث، النحل العطية وتقدم معنى ذك في حديث عكرمة.


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٤ - ١٥ رقم ٢٣١٨) وعنه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٥ - ٢٦)، والخطيب في صلاة التسبيح (١٠). وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٤١٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٨٧ رقم ٢٨٧٩)، والخطيب في صلاة التسبيح (١١).
وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٤١٢).