للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُرْزَقُونَ (١٦٩)} (١) الآية فهو أولى بذلك، أ. هـ.

فائدة: الجلاء المذكور في الحكاية بفتح الجيم وتشديد اللام ألف اسم لمن يجلو الشيء كالمرآة والسيف ونحوهما، واشتهر بهذه النسبة أبو عبد الله أحمد بن يحيى الجلاء البغدادي نزل الشام وسكن الرملة وصحب ذا النون المصري وأبا تراب النخشبي توفي في رجب سنة ست وثمانمائة وكان لم يحل شيئا قط وغنما كان يتكلم على الناس فتجلوا قلوبهم فسمي الجلاء (٢). أ. هـ.

تنبيه: سئل الشيخ الإمام العلامة عز الدين بن عبد السلام قدس الله سره (٣): هل يكره أن يسأل الله بعظيم من خلقه كالملك والنبي والولي.

أجاب - رضي الله عنه -: بأنه جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه علم بعض الناس اللهم إني أقسم عليك بنبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي الرحمة إلى آخر الحديث فإن صح ينبغي أن يكون معه مقصورًا على النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه سيد ولد آدم ولا يقسم على الله تعالى بغير من الأنبياء والملائكة لأنهم ليسوا في درجته ويكون هذا من خواصه والحديث خرجه [الترمذي] وقال: حديث حسن صحيح غريب (٤)، أ. هـ

[بيض المصنف هنا بياضا قدر عشرة أسطر من هذا المنسوخ ولم نحك ذلك


(١) سورة آل عمران، الآية: ١٦٩.
(٢) اللباب (١/ ٣١٨).
(٣) النجم الوهاج (٢/ ١٨٧).
(٤) أخرجه الترمذي (٣٥٧٨).