للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المسجد فتصدق بصدقة قلت أو كثرت فإذا صلى الجمعة قال: اللهم إني أسألك باسم لسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم الذي ملأت عظمته السموات والأرض وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الذي عنت له الوجوه وخشعت له الأصوات ووجلمت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وعلى آل محمد (١)، أ. هـ قاله في الديباجة.

١٠٢٢ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - جَاءَنِي جِبْرِيل - عليه السلام - بدعوات فَقَالَ إِذا نزل بك أَمر من أَمر دنياك فقدمهن ثمَّ سل حَاجَتك يَا بديع السَّمَوَات وَالأرْض يَا ذَا الْجلَال وَالإِكْرَام يَا صريخ المستصرخين يَا غياث المستغيثين يَا كاشف السوء يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ يَا مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين يَا إِلَه الْعَالمين بك أنزل حَاجَتي وَأَنت أعلم بهَا فاقضها رَوَاهُ الأصْبَهَانِيّ وَفِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش (٢) وَله شَوَاهِد كَثِيرَة (٣).


(١) أخرجه ابن السماك في فوائده (٢٥)، والأصبهانى في الترغيب (١٢٦٧). وذكره السيوطى في اللآلى (٢/ ٤١).
(٢) هذا وهم وإنما هو أبو بكر بن عياش.
(٣) أخرجه الأصبهانى في الترغيب (١٣٠٧). وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٥٢٩٨)، وضعيف الترغيب (٤١٩).