للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا الدعاء أغناه اللّه تعالى عن خلقه ورزقه من حيث لا يحتسب (١)، أ. هـ.

فائدة أيضًا: كان عمرو بن قيس الملائي يقول: بلغني أن من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة، ثم شهد الجمعة مع المسلمين، ثم ثبت في مكانه بعد سلامه مع الإمام، ثم مدّ يديه وقرأ: فاتحة الكتاب، وقل هو اللّه أحد، عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك باسمك العلي العلي العلي الأعلى الأعلى الأعلى، العظيم الأعظم الأعظم، الأكرم الأكرم الأكرم، الأجل الأجل الأجل، لم يسأل اللّه شيئا إلا أعطاه إياه عاجلا وآجلا، ولكنكم تستعجلوه (٢)، قاله في الديباجة في شرح ابن ماجه.

فائدة أيضًا: قال النووي (٣): روينا في كتاب ابن السني عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو اللّه أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أعاذه اللّه عز وجل من السوء إلى الجمعة الأخرى" (٤)، واللّه أعلم.


(١) النجم الوهاج (٢/ ٤٨٤).
(٢) أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة (٣٧٧). وفيه تقديم وتأخير والنقص اليسير. وقال صاحب كتاب عُجالةُ الرّاغِب المُتَمَنِّي في تخريج كِتابِ عَمَلِ اليَوم وَالليلة لابن السُّنِّي: إسناده ضعيف؛ لأنه مرسل أو معضل.
(٣) الأذكار (ص ٣٠٠ - ٣٠١).
(٤) أخرجه ابن السنى (٣٧٥) وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٤٧٢).
قال الحافظ ابن حجر؛ كما في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٣٢ - ٢٣٣): سنده ضعيف ... وله شاهد من مرسل مكحول: أخرجه سعيد بن منصور في السنن عن فرج بن فضالة ... وفرج ضعيف - أيضًا -. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٧٦٤).