للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٧ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من كَانَ يُؤمن بِالله وَرَسُوله فليؤد زَكَاة مَاله وَمن كَانَ يُؤمن بِالله وَرَسُوله فَلْيقل حَقًا أَو لِيَسْكُت وَمن كَانَ يُؤمن بِالله وَرَسُوله فَليُكرم ضَيفه، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).

قوله وروي عن ابن عمر تقدم الكلام على ابن عمر.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل حقا أو ليسكت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".

الإيمان في اللغة (٢): هو التصديق بالقلب وسيأتي الكلام على الصمت وإكرام الضيف في بابهما.

١١١٨ - وَعَن أبي أَيُّوب - رضي الله عنه - أَن رجلا قَالَ للنَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَخْبرنِي بِعَمَل يدخلني الْجنَّة قَالَ تعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا وتقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاة وَتصل الرَّحِم، رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (٣).

قوله: وعن أبي أيوب تقدم الكلام على أبي أيوب.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وتصل الرحم"، والرحم: القرابة ومعناه تحسن إلى أقربائك في رحمك سواء كان وارثا أو غير وارث قريبا أو بعيدا بما يتيسر على حسب


(١) الطبراني في المعجم الكبير (١٣٥٦١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٥)، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو ضعيف.
(٢) سيأتي الكلام عن تعريف الإيمان إن شاء الله.
(٣) البخاري (١٣٩٦)، ومسلم (١٣).