للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٧٣ - وَعَن الْحسن - رضي الله عنه - قَالَ مر عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ - رضي الله عنه -: على كلاب بن أُميَّة وَهُوَ جَالس على مجْلِس الْعَاشِر بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ مَا يجلسك هَاهُنَا قَالَ استعملني على هَذَا الْمَكَان يَعْنِي زيادا فَقَالَ لَهُ عُثْمَان أَلا أحَدثك حَدِيثا سمعته من رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ بلَى فَقَالَ عُثْمَان سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول كَانَ لداود نَبِي اللّه عَلَيْهِ السَّلَامُ - سَاعَة يوقظ فِيهَا أَهله يَقُول يَا آل دَاوُد قومُوا فصلوا فَإِن هَذِه سَاعَة يستجيب اللّه فِيهَا الدُّعَاء إِلَّا لساحر أَو عَاشر فَركب كلاب بن أُميَّة سفينة فَأتى زيادا فاستعفاه فأعفاه، رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١) والأوسط وَلَفظه عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ تفتح أَبْوَاب السَّمَاء نصف اللَّيْل فينادي مُنَاد هَل من دَاع فيستجاب لَهُ هَل من سَائل فَيعْطى هَل من مكروب فيفرج عَنهُ فَلَا يبْقى مُسلم يَدْعُو بدعوة إِلَّا اسْتَجَابَ اللّه عز وَجل لَهُ إِلَّا زَانِيَة تسْعَى بفرجها أَو عشارا (٢).

قوله: وعن الحسن تقدم الكلام على الحسن، قوله مر عثمان بن أبي العاصي على كلاب بن أمية عثمان بن أبي العاصي الثقفي استعمله رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - على الطائف ثم أقره أبي بكر وعمر، توفي في خلافة معاوية وله عقب كثير أشراف قدم على رسول النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد تقيف فأسلموا وروي له عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - تسعة أحاديث روي له مسلم ثلاثة منها ولم يزل على


(١) أحمد (١٦٢٨١)، والطبراني في الكبير (٨٣٧٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٥٤٤).
(٢) الطبراني في الأوسط (٢٧٦٩)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٨٤).