للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شهد مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد وكان يقال: له فارس الإسلام وكان مجاب الدعوة وحديثه في دعائه على الرجل الكاذب عليه من أهل الكوفة وهو أبو سعدة وأجيبت دعوته فيه في ثلاثة أشياء مشهورة في الصحابة روي له عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مائتان وسبعون حديثًا اتفق البخاري ومسلم منها على خمسة عشر وانفرد البخاري بخمسة ومسلم بثمانية عشر استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي بعثها لقتال الفرس وهو كان أمير الجيش الذين هزموا الفرس بالقادسية وبجلولا وغنموهم وهو الذي فتح المدائن مدائن كسرى وهو الذي بني الكوفة وولاه عمر العراق قال: الزهري رمى سعد يوم أحد ألف سهم ولما قتل عثمان اعتزل سعد الفتن فلم يقاتل في شيء من تلك الحروب توفي سنة خمس وخمسين وقيل غير ذلك توفي بقصره بالعقيق على عشرة أميال وقيل سبعة من المدينة (١).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "أن في النار حجرًا يقال له ويل يصعد عليه العرفاء وينزلون" تقدم ذكره.

١١٨٠ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مرت بِهِ جَنَازَة فَقَالَ طُوبَى لَهُ إِن لم يكن عريفا، رَوَاهُ أَبُو يعلى وَإِسْنَاده حسن إِن شَاءَ اللّه تَعَالَى (٢).

قوله: عن أنس تقدم ذكر أنس.


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢١٣ - ٢١٤ ترجمة ٢٠٥).
(٢) أبو يعلى (٣٩٣٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٩)، رواه أبو يعلى عن محمد ولم ينسبه فلم أعرفه وبقية رجاله ثقات.