للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المرتكبون فيها ما لا يجوز كما هو المعتاد لكثير منهم قاله القرطبي وصاحب المغيث في غريب القرآن والحديث (١). ومنه حديث طاووس أنه "سأل ابن عباس ما معنى قول الناس أهل القرءان عرفاء أهل الجنة فقال: رؤساء أهل الجنة" (٢)، انتهي، قاله في النهاية (٣).

١١٨٤ - وَعَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة - رضي الله عنهما - قَالا قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ليَأْتِيَن عَلَيْكُم أُمَرَاء يقربون شرار النَّاس ويؤخرون الصَّلَاة عَن مواقيتها فَمن أدْرك ذَلِك مِنْكُم فَلَا يكونن عريفا وَلا شرطيا وَلا جابيا وَلا خَازِنًا، رَوَاهُ ابْن حبَان في صَحِيحه (٤).

قوله: وعن أبي سعيد وأبي هريرة تقدم الكلام عنهما - رضي الله عنهما -، قوله - صلى الله عليه وسلم - "ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيًا ولا جابيًا ولا خازنًا" والشرطي بضم الشين وسكون الراء وهو الواحد من أعوان الولاة والظلمة (٥).


(١) انظر: التذكرة (ص ٨٢٠)، وشرح النووي على مسلم (١٤/ ٢٠) وانظر التعليقين السابقين.
(٢) أورده ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢١٨) ولم أجده مسندا.
(٣) المصدر السابق.
(٤) ابن حبان (٤٥٨٦)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٨٥).
(٥) قاله المنذري كما في باب الترغيب في ستر المسلم، والترهيب من هتكه وتتبع عورته من الحدود.