ووصفه مؤلفه بقوله:"وأمليتُ هذا الكتاب: صغير الحجم غزير العلم حاويًا لما تفرق في غيره من الكتب"(٢).
وقال الشيخ محمد أبو زهو - وهو بصدد الحديث عن الكتاب - "هو من أحسن الكتب في جمع الحديث، وبيان درجته، وعليه جل اعتماد الوعاظ والمرشدين في عصرنا الحاضر"(٣).
وأصبح هذا الكتاب من الكتب المنتشرة التي عمت بها الفائدة، فأخذ الطلبة والعلماء بقراءته على الشيوخ باعتباره أحسن ما كتب في هذا الفن (٤). والاستفادة منه في وعظهم وإرشادهم وخطبهم.
وأود هنا أن أذكر أهم المميزات العلمية لهذا الكتاب وقد جعلتُها في نقاط:
١ - حسن التبويب والترتيب والتصنيف للأحاديث، واشتماله على أحاديث الترغيب والترهيب، على حين أن بعض من ألف في هذا الفن اقتصر على أحاديث الترغيب.
٢ - الالتزام بإيراد الأحاديث الصريحة في الترغيب والترهيب وترك ما سوى ذلك.