للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٤ - وَعَن عبد الله بن مُحصن الخطمي - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قَالَ من أصبح آمنا فِي سربه معافى فِي بدنه عِنْده قوت يَوْمه فَكَأَنمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (١).

فِي سربه بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة أَي فِي نَفسه.

قوله وعن عبد الله بن محصن الخطمي واختلفوا في اسم عبد الله بن محصن فقيل عبيد الله بن محصن وقيل عبد الله وكذلك اختلفوا في صحبته وكنيته العقيلي وقال بعض الفضلاء أيضًا:

لا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ ... فإنَّ ذَلِكَ نَقْصٌ مِنْكَ في الدِينِ

واسْتَرْزِقِ الله مَمَّا في خَزَائِنِه ... فإنما الرِزْقُ بين الكَافِ والنُونِ

فَاِستَغنِ بِاللهِ عَن دُنيا المُلوكِ ... كما اِستَغنى المُلوكُ بِدُنياهُم عَنِ الدينِ

لماذا أذل المخلوق على طمع ... ولو سألت الذي أعطاه يعطيني

لِكَسْرَةٌ مَنْ رَغِيفِ الْخُبْزِ تُشْبِعُنِي ... وَشَرْبَةٌ مِنْ قَرَاحٍ الْمَاءِ تُرْوِينِي

وَخِرْقَةٍ مِنْ خَشِينِ الثَّوْبِ تَسْتُرُنيِ ... حَيًّا وَإِنْ مِتُّ تَكْفِينِي لِتكْفِينِي

قوله: وعن عبد الله بن محصن الخطمي واختلفوا في اسم عبد الله بن محصن فقيل عبيد الله وقيل عبد الله وكذلك اختلفوا في صحبته وكنيته العقيلي ولم يرو عن عبيد الله هذا من أصحاب السنن غير الترمذي وابن


(١) الترمذي (٢٣٤٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٠٠)، وابن ماجه (٤١٤١)، والحميدي (٤٣٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٣٦٢)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٨٢٦).