للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن صدقة السر تطفيء غضب الرب تبارك وتعالى" قال: عبد العزيز بن أبي رواد كان يقال ثلاثة من كنوز الجنة كتمان المرض وكتمان المصيبة وكتمان الصدقة، وقال: ابن أبي الجعد إن الصدقة لتدفع سبعين بابا من السوء وفضل سرها على علانيتها سبعين ضعفا ذكره الحافظ الدمياطي في كتابه المتجر الرابح (١).

قوله: وفيه صدقة بن عبد الله السمين (ضعفه أحمد والبخاري، وابن نمير، والنسائي والدارقطني، وقال أبو زرعة: كان قدريا لينا، وقال ابن عدي: أكثر حديثه مما لا يتابع عليه وهو إلى الضعف أقرب ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري).

١٣١٧ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - صنائع الْمَعْرُوف تَقِيّ مصَارِع السوء وَصدقَة السِّرّ تطفئ غضب الرب وصلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد حسن (٢).

قوله: وعن أبي أمامة تقدم الكلام على أبي أمامة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء" الحديث المعروف اسم

جامع لما عرف من طاعة الله تعالى والتقرب إليه والإحسان إلى الناس والمنكر ضد ذلك قاله أبو السعادات (٣).


(١) المتجر الرابح (ص ٢٨٧).
(٢) الطبراني في الكبير (٨٠١٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١١٥)، رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٨٨٠).
(٣) النهاية (٣/ ٢١٦).