للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُقَلِّبُ عَيْنَيْنِ فِي رَأْسِهِ ... كَأَنَّهُمَا قَطْرَتَا زِئْبَقِ

الحكم في حله، فيه وجهان: أحدهما: يؤكل الغراب الزرع، والثاني: يحرم وهو الأصح تبعا للبغوي قاله في حياة الحيوان (١).

١٣٧٤ - وَعَن سَمُرَة بن جُنْدُب - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُول إِنِّي لألج هَذِه الغرفة مَا ألجها إِلَّا خشيَة أَن يكون فِيهَا مَال فأتوفى وَلم أنفقهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد حسن (٢).

لألج أَي لأدخل.

والغرفة بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة هِيَ الْعلية.

قوله: وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لألج هذه الغرفة ما ألجها إلا خشية أن يكون فيها مال فأتوفى ولم أنفقه" قد فسر الحافظ الولوج بالدخول والغرفة هي العلية.

١٣٧٥ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا أحب أَن لي أحدا ذَهَبا أبقى صبح ثَالِثَة وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْء إِلَّا شَيْئا أعده لدين رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة عَطِيَّة عَن أبي سعيد وَهُوَ إِسْنَاد حسن وَله شَوَاهِد كَثِيرَة (٣).


(١) حياة الحيوان (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣).
(٢) الطبراني في المعجم الكبير (٧١٠٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٢٣)، وإسناده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٢١).
(٣) البزار (٣٦٥٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٣٩)، رواه البزار وفي إسناده عطية، وضعفه غير واحد، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٢٢).