للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من العرب ويطعم الطعام الكثير، فقال له عمر بن الخطاب: يا صهيب! مالك تكنى أبا يحيى وليس لك [ولد] وتقول إنك من العرب وتطعم الطعام الكثير وذلك سرف في المال فقال صهيب: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنانى أبا يحيى وأما قولك في النسب فأنا رجل من [النمر بن قاسط] من أهل الموصل ولكني شببت غلاما صغيرا قد عقلت أهلي، وقومي وأما قولك في الطعام فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "خياركم من أطعم الطعام ورد السلام فذلك الذي يحملني على [أن أطعم] الطعام" (١).

قوله: قال عمر لصهيب فيك سرف في الطعام فقال إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خياركم من أطعم الطعام" الحديث.

الطعام في لغة العرب كل ما يؤكل وربما خص بالطعام البر (٢) قال أبو عبد


(١) أخرجه ابن سعد (٣/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، وابن أبي شيبة في المسند (٤٨٣)، وأحمد ٦/ ١٦ (٢٣٩٢٦) وعنه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٦)، ولوين في جزئه (٦٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير ٢/ ٧٤٣ (٣١٥٠) و ٢/ ٩٥٩ (٤١٠٧)، والطحاوى في مشكل الآثار (٧٢٤٨)، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٨ رقم ٧٣١٠)، وأبو الطاهر في المخلصيات (١٩)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٧٨)، والبيهقي في الشعب (١١/ ٢٩٩ - ٣٠٠ رقم ٨٥٦٥). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وقال ابن عساكر: هذا حديث غريب تفرد به العقيلي وفيه ضعف. قال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٦ - ١٧: رواه أحمد، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وقال البوصيري: هذا إسناد حسن. عبد الله بن محمد مختلف فيه مصباح الزجاجة ٤/ ١١٩. وحسنه الألباني في الصحيحة (٤٤).
(٢) الصحاح (٥/ ١٩٧٤).