للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَة: لَهُ أحب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وَجل سرُور تدخله على مُسلم أَو تكشف عَنهُ كربَة أَو تطرد عَنهُ جوعا أَو تقضي عَنهُ دينا (١).

قوله: وعن عمر بن الخطاب تقدم الكلام عليه - رضي الله عنه -.

قوله: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: "إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة" تقدم تفسيره وتقدم أيضًا تفسير الكربة في الرواية الأخرى.

١٤٠٩ - وَرُوِيَ عَن معَاذ بن جبل - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من أطْعم مُؤمنا حَتَّى يشبعه من سغب أدخلهُ الله بَابا من أَبْوَاب الْجنَّة لَا يدْخلهُ إِلَّا من كَانَ مثله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٢).

السغب: بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة والغين الْمُعْجَمَة جَمِيعًا هُوَ الْجُوع.

قوله: وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه -، تقدم الكلام على معاذ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله" الحديث إلا من كان مثله الحديث، السغب:


(١) الأصبهاني في الترغيب (١١٦٢)، والطبراني في المعجم الكبير (١٣٦٤٦)، وفي الأوسط (٦٠٢٦)، وفي الصغير (٨٤٧).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٩١)، رواه الطبراني في الثلاثة وفيه سكين بن سراج، وهو ضعيف.
(٢) الطبراني في المعجم الكبير (١٦٢)، وفي مسند الشاميين (٢٢٠٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٣١)، وفيه عمرو بن واقد، وفيه كلام، وقال محمد بن المبارك: كان يتبع السلطان، وكان صدوقا.