للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما أكل مع الإخوان" (١) وكان ابن عمر يقول: "من كرم المؤمن طيب زاده في سفره وبذله لأصحابه" (٢) وكان أصحابه - رضي الله عنهم - يقولون الاجتماع على الطعام من مكارم الأخلاق وكانوا يجتمعون على قراءة القرآن لا يتفرقون إلا عن ذواق، أ. هـ.

١٤١٠ - وَرُوِيَ عَن جَعْفَر الْعَبْدي وَالْحسن قَالَا قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن الله عز وَجل يباهي مَلَائكَته بالذين يطْعمُون الطَّعَام من عبيده رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي


(١) أخرجه البزار (٤٧٨٢)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٥٩ رقم ١٢٠١٢) عن ابن عباس بلفظ: ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا إذا كان حلالا: الصائم، والمتسحر، والمرابط في سبيل الله. قال البزار: لا نحفظه إلا بهذا الإسناد، وابن عصمة، وابن الصباح ليسا بالمشهورين. وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٥١: رواه البزار، والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن عصمة، عن أبي الصباح وهما مجهولان.
وقال الألباني في الضعيفة (٦٣١): موضوع.
وأخرجه الديلمي كما في الغرائب الملتقطة (١٣٥٦) عن أبي هريرة بلفظ: ثلاثة لا يسئلون على نعيم، المطعم والمشرب، المفطر والمتسحر، وصاحب الضيف، وثلاثة لا يلامون على سوء الخلق، المريض، والصائم حتى يفطر، والإمام العادل، وقال الألباني في الضعيفة (١٩٨٠): موضوع.
(٢) أخرجه وكيع (١/ ٤٠٨) وابن الحمامى كما في مجموعه (٣٥٦) من طريق إبراهيم المكي عن ابن نجيح، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: إن من كرم الرجل طيب زاده في السفر، وزاد فيه حماد بن سلمة عن أبي ريحانة أن ابن عمر كان يشترط على من صحبه الجوزة.
وروى مرسلا عن هشيم، عن عبد الرحمن بن يحيى، عن علي بن عروة القرشي.
قال الإمام أحمد كما في المنتخب للخلال (٢٢): عبد الرحمن بن يحيى شامي ليس هو بذاك، وعلي بن عروة لا أعرفه ولا أدري من هو.