للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، تقدم الكلام على أنس.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن رجلين سلكا مفازة" المفازة الأرض القفر البعيدة عن العمارة وعن الماء التي يخاف الهلاك فيها قيل سميت مفازة للتفاؤل بسلامة سالكها (١) والله أعلم قاله في الديباجة (٢).

قوله: "عابد والآخر به رهق" وضبطه الحافظ (٣) وفسره فقال: أي غشيان المحارم وارتكاب للطغيان والمفاسد.

قوله لأبي ظلال: أحدثك عن أنس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم، قال الحافظ (٤): أبو ظلال اسمه هلال بن سويد أو ابن أبي سويد وثقه البخاري وابن حبان لا غير (٥)، وأبو ظلال بكسر الظاء المعجمة وتخفيف اللام اسمه هلال كما ذكر الحافظ (٦) وهو أعمى.


(١) شرح النووي على مسلم (١/ ٨٩).
(٢) كتاب الديباجة في شرح سنن ابن ماجه، لا يزال مخطوطًا كما سبق الإشارة إلى هذا.
(٣) يعني المنذري
(٤) المصدر السابق.
(٥) اختلفت النقولات عن البخاري في أبي ظلال فقد قال فيه: عنده مناكير كما في ميزان الاعتدال (٥/ ٦٩ ترجمة ٨٧٦٤)، وقال ابن الجوزى في الضعفاء: هلال بن سويد ويقال ابن أبي سويد يروي عن أنس قال البخاري لا يتابع في حديثه [الضعفاء (٣/ ١٧٧ ترجمة ٣٦١١)] وقال الترمذي في العلل الكبير (ص ٣٨٥): سألت محمدا، عن أبي ظلال، عن أنس، فقال: هو رجل قليل الحديث ليس له كبير شيء، ورأيته حسن الرأي فيه قلت له: ما اسمه؟ قال: اسمه هلال بصري.
(٦) المصدر السابق.