للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ فَقلت يَا رَسُول الله أفرَأَيْت من لم يكن عِنْده قَالَ فقبضة من طَعَام قلت أفرَأَيْت إِن لم يكن عِنْده لقْمَة خبز قَالَ فمذقة من لبن قَالَ أفرَأَيْت إِن لم تكن عِنْده قَالَ فشربة من مَاء.

قَالَ الْحَافِظ وَفِي أسانيدهم عَليّ بن زيد بن جدعَان (١).

وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة أَيْضا وَالْبَيْهَقِيّ بِاخْتِصَار عَنهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِي إِسْنَاده كثير بن زيد.

١٤٨٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أظلكم شهركم هَذَا بمحلوف رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا مر بِالْمُسْلِمين شهر خير لَهُم مِنْهُ وَلَا مر بالمنافقين شهر شَرّ لَهُم مِنْهُ بمحلوف رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن الله ليكتب أجره ونوافله قبل أَن يدْخلهُ وَيكْتب إصره وشقاءه قبل أَن يدْخلهُ وَذَلِكَ أَن الْمُؤمن يعد فِيهِ الْقُوت من النَّفَقَة لِلْعِبَادَةِ ويعد فِيهِ الْمُنَافِق اتِّبَاع غفلات الْمُؤمنِينَ وَاتِّبَاع عَوْرَاتهمْ فغنم يغنمه الْمُؤمن وَقَالَ بنْدَار فِي حَدِيثه فَهُوَ غنم للْمُؤْمِنين يغتنمه الْفَاجِر رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَه فِي صَحِيحه وغَيره (٢).

١٤٨٦ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا جَاءَ رَمَضَان فتحت أَبْوَاب الْجنَّة وغلقت أَبْوَاب النَّار وصفدت الشَّيَاطِين،


(١) البيهقي في الشعب (٣٦٥٥)، والطبراني في الكبير (٦١٦١)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٤٧).
(٢) ابن خزيمة (١٨٨٤)، وأحمد (٨٨٧٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٦٠٧)، والأصبهاني في الترغيب (١٧٥٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٩٢١).