للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَعشْرين أَو خمس وَعشْرين أَو سبع وَعشْرين أَو تسع وَعشْرين أَو آخر لَيْلَة من رَمَضَان من قامها احتسابا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر (١).

وَمَا تقدّمت هَذِه الزِّيَادَة فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أول الْبَاب

١٥٠٨ - وَعَن مَالك رَحمَه الله أَنه سمع من يَثِق بِهِ من أهل الْعلم يَقُول إِن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أرِي أَعمار النَّاس قبله أَو مَا شَاءَ الله من ذَلِك فَكَأَنَّهُ تقاصر أَعمار أمته أَن يبلغُوا من الْعَمَل مثل الَّذِي بلغ غَيرهم فَأعْطَاهُ الله لَيْلَة الْقدر خيرا من ألف شهر ذكره فِي الْمُوَطَّأ هَكَذَا (٢).


(١) أحمد (٢٢٧١٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٧٥)، رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق.
(٢) مالك في الموطأ (٨٩٦)، قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٧٣)، لا أعلم هذا الحديث يروى منسدا من وجه من الوجوه، ولا أعرفه في غير الموطأ مرسلا ولا مسدا، وهذا أحد الاحاديث التي انفرد بها مالك، ولكنها رغائب وفضائل وليست أحكاما، ولا يبني عليها في كتابه ولا في موطئه حكما.