للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٤٠ - وَعَن عَائِشَة -رضي الله عنها- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَصُوم شعْبَان كُله قَالَت قلت يَا رَسُول الله أحب الشُّهُور إِلَيْك أَن تصومه شعْبَان قَالَ إِن الله يكْتب فِيهِ على كل نفس ميتَة تِلْكَ السّنة فَأحب أَن يأتيني أَجلي وَأَنا صَائِم رَوَاهُ أَبُو يعلى وَهُوَ غَرِيب وَإِسْنَاده حسن (١).

١٥٤١ - وعنها -رضي الله عنها- قَالَت كَانَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَصُوم حَتَّى نقُول لا يفْطر وَيفْطر حَتَّى نقُول لا يَصُوم وَمَا رَأَيْت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اسْتكْمل صِيَام شهر قطّ إِلَّا شهر رَمَضَان وَمَا رَأَيْته فِي شهر أَكثر صياما مِنْهُ فِي شعْبَان رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد (٢).

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا قَالَت مَا رَأَيْت النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فِي شهر أَكثر صياما مِنْهُ فِي شعْبَان كَانَ يَصُومهُ إِلَا قَلِيلا بل كَانَ يَصُومهُ كُله (٣).

١٥٤٢ - وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد قَالَت كَانَ أحب الشُّهُور إِلَى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَن يَصُومهُ شعْبَان ثمَّ يصله برمضان (٤).

١٥٤٣ - وَفِي رِوَايَة للنسائي قَالَت لم يكن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لشهر أَكثر صياما مِنْهُ لشعبان كَانَ يَصُومهُ أَو عامته.


(١) أبو يعلى (٤٩١١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٩٢)، رواه أبو يعلى، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وفيه كلام، وقد وثق، وفي الصحيح طرف منه.
(٢) البخاري (١٩٦٩)، ومسلم (١١٥٦)، وأبو داود (٢٤٣٤).
(٣) الترمذي (٧٣٧)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠١٤).
(٤) أبو داود (٢٤٣١)، وابن خزيمة (٢٠٧٧)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠١٤).