للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠٢ - وَفِي رِوَايَة للنسائي أَن رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- مر على رجل فِي ظلّ شَجَرَة يرش عَلَيْهِ المَاء قَالَ مَا بَال صَاحبكُم قَالُوا يَا رَسُول اللّه صَائِم قَالَ إِنَّه لَيْسَ من الْبر أَن تَصُومُوا في السّفر وَعَلَيْكُم بِرُخْصَة اللّه عز وَجل الَّتي رخص لكم فاقبلوها (١).

١٦٠٣ - وَعَن عمار بن يَاسر -رضي الله عنه- قَالَ أَقبلنَا مَعَ رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- من غَزْوَة فسرنا فِي يَوْم شَدِيد الْحر فنزلنا فِي بعض الطَّرِيق فَانْطَلق رجل منا فَدخل تَحت شَجَرَة فَإِذا أَصْحَابه يلوذون بِهِ وَهُوَ مُضْطَجع كهَيئَةِ الوجع فَلَمَّا رَآهُمْ رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَا بَال صَاحبكُم قَالُوا صَائِم فَقَالَ رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- لَيْسَ من الْبر أَن تَصُومُوا فِي السّفر عَلَيْكُم بالرُّخْصَةِ الَّتِي أرخص الله لكم فاقبلوها رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد حسن (٢).

١٦٠٤ - وَعَن عبد اللّه بن عَمْرو -رضي الله عنهما- قَالَ سَار رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- فَنزل بِأَصْحَابِهِ وَإِذا نَاس قد جعلُوا عَرِيشًا على صَاحبهمْ وَهُوَ صَائِم فَمر بِهِ رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا شَأْن صَاحبكُم أوجع قَالُوا يَا رَسُول اللّه وَلكنه صَائِم وَذَلِكَ فِي يَوْم حرور فَقَالَ رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- لا بر أَن يصام فِي سفر رَوَاهُ الطَّبرانِيّ فِي الْكَبِير وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (٣).


(١) النسائي (٤/ ١٧٦)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٤٦).
(٢) الطبراني في الكبير، كما في مجمع الزوائد (٣/ ١٦١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٤٧).
(٣) الطبراني في الكبير (١٤٦٩٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٦١)، رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٤٨).