للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمَوْقُوف فِيهِ خلاف مَشْهُور بَين الْمُحدثين والأصوليين لَيْسَ هَذَا مَوضِع بَسطه لَكِن الْجُمْهُور على أَنه إِذا لم يضفه إِلَى زمن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يكون مَوْقُوفا وَاللّه أعلم.

١٦٠٨ - وَعَن أبي طعمة قَالَ كنت عِنْد ابْن عمر فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن إِنِّي أقوى على الصّيام فِي السّفر فَقَالَ ابْن عمر -رضي الله عنه- إِنِّي سَمِعت رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من لم يقبل رخصَة اللّه عز وَجل كلانَ عَلَيْهِ من الإِثْم مثل جبال عَرَفَة رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).

وَكانَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْحسن رَحمَه اللّه يَقُول: إِسْنَاد أَحْمد حسن وَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الضُّعَفَاء: هُوَ حَدِيث مُنكر وَاللّه أعلم.

١٦٠٩ - وَعَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- أن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِن اللّه تبَارك وَتَعَالَى يحب أَن تُؤْتى رخصه كَمَا يكره أَن تُؤْتى مَعْصِيَته رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْبَزَّار وَالطّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط بِإِسْنَاد حسن وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا (٢).


(١) أحمد (٥٣٩٢)، والطبراني في الكبير، كما في مجمع الزوائد (٣/ ١٦٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، رواه أحمد والطبراني في الكبير، وإسناد أحمد حسن، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٤٤).
(٢) أحمد (٥٨٦٦)، والبزار (٩٨٨)، والطبراني في الأوسط (٥٣٥٢)، وابن خزيمة (٩٥٠)، وابن حبان (٢٧٤٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٦٢)، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، والبزار والطبراني في الأوسط، وإسناده حسن، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٥١).