للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ (١).

١٧١٣ - وَرُوِيَ عَن جَابر -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِن هَذَا الْبَيْت دعامة من دعائم الْإِسْلَام فَمن حج الْبَيْت أَو اعْتَمر فَهُوَ ضَامِن على الله فَإِن مَاتَ أدخلهُ الْجنَّة وَإِن رده إِلَى أَهله رده بِأَجْر وغنيمة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (٢).

الدعامة بِكَسْر الدَّال هِيَ عَمُود الْبَيْت والخباء

١٧١٤ - وَرُوِيَ عَنهُ أَيْضا -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من مَاتَ فِي طَرِيق مَكَّة ذَاهِبًا أَو رَاجعا لم يعرض وَلم يُحَاسب أَو غفر لَهُ رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ (٣).

١٧١٥ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ بَينا رجل وَاقِف مَعَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَفَة إِذْ وَقع عَن رَاحِلَته فأقصعته فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اغسلوه بِمَاء وَسدر وكفنوه بثوبيه وَلَا تخمروا رَأسه وَلَا تحنطوه فَإِنَّهُ يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة ملبيا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَابْن خُزَيْمَة.


(١) الطبراني في المعجم الأوسط (٥٣٨٨)، وأبو يعلى (٤٥٨٩)، والدراقطني (٢/ ٢٩٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٩٧)، والأصبهاني في الترغيب (١٠٦٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٨)، رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفي إسناد الطبراني محمد بن صالح العدوي، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح، وإسناد أبي يعلى فيه عائذ بن نسير، وهو ضعيف.
(٢) الطبراني في الأوسط، كما في مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، وهو متروك.
(٣) الأصبهاني في الترغيب (١٠٦٣)، وابن الجوزي في الموضوعات (١١٦٩)، وقال: هذا حديث لا يصح، والمتهم به إسحاق بن بشر، وقد كذبه ابن أبي شيبة وغيره، وقال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث.