للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شين معجمة وبقية أسمائه لم يكتب [لعدم] الفائدة (١).

قال في مختصر الكفاية: الإحرام هو نية الدخول في حج أو عمرة أو فيهما أو فيما يصلح لهما أو لأحدهما وهو الإحرام المطلق، وسمي إحراما لأنه يمنع من المحظورات (٢)، أ. هـ.

وقال في الديباجة: وإنما يكون الدخول فيه بالنية وقول من قال الإحرام نية معناه أن بها يحصل الدخول وعلى ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة "تحريمها التكبير" (٣) أي به يحصل التحريم وحقيقة الإحرام مشكلة قل من أوضحها فإن النية اعتقاد وعزم والقول ليس بنية، وكان الشيخ عز الدين يستشكل ذلك فإن قيل له إنه النية اعترض بأنها شرط فيه وشرط الشيء غيره ويعترض على أنها التلبية بأنها من سننه ولذلك قال الشيخ شهاب الدين القرافى: أقمت عشر سنين لم أعرف حقيقة الإحرام (٤)، أ. هـ.

قوله: عن أم حكيم بنت أبي أمية بن الأخنس عن أم سلمة -رضي الله عنها-، أم حكيم: اسمها حكيمة بنت أمية، جدة يحيى بن أبي سفيان الأخنسي، وقيل:


(١) باقى الاسماء: الرابع عشر: كورشيلا وشليم وأزيل وصلمون ثم قال: ذكر هذه الاسماء الحسين بن خالويه إلا ثلاثة. بيت المقدس. وبيت القدس. ومسجد إيليا.
(٢) كفاية النبيه (٧/ ١٣٦)، ومختصر الكفاية (لوحة ٢٠١/ خ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٣) أخرجه أبو داود (٦١) و (٦١٨)، وابن ماجه (٢٧٥)، والترمذي (٣)، والدارمي (٦٨٧)، وعبد الرزاق (٢٥٣٩)، والبزار (٦٣٣)، وأبو يعلى (٦١٦) قال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن.
(٤) النجم الوهاج (٣/ ٤٤٤).