للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القائم الخاشع الراكع الساجد" (١) ويدل على أن المراد تفضيله على جهاد في مثل أيامه خاصة: ما في صحيح ابن حبان عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة" فقال رجل: يا رسول الله هو أفضل أم عدتهن جهاد في سبيل الله؟ قال: "هو أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله" (٢) فلم يفضل العمل في العشر إلا على الجهاد في عدة أيام العشر لا مطلقا] (٣) (٤).

١٧٨٥ - وَعَن جَابر -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أفضل أَيَّام الدُّنْيَا الْعشْر يَعْنِي عشر ذِي الْحجَّة قيل وَلَا مِثْلهنَّ فِي سَبِيل الله قَالَ وَلَا مِثْلهنَّ فِي سَبِيل الله إِلَّا رجل عفر وَجهه بِالتُّرَابِ الحَدِيث رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن. وَأَبُو يعلى بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَفظه قَالَ مَا من أَيَّام أفضل عِنْد الله من أَيَّام عشر ذِي الْحجَّة قَالَ فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا فِي سَبِيل الله قَالَ هن أفضل من عدتهن جهادا فِي سَبِيل الله إِلَّا عفير يعفر وَجهه فِي التُّرَاب الحَدِيث وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ إِن شَاءَ الله (٥).


(١) أخرجه البخاري (٢٧٨٧) والنسائي في المجتبى ٥/ ٣٦٣ (٣١٥٠).
(٢) أخرجه ابن حبان (٣٨٥٣). وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٧٩).
(٣) لطائف المعارف (ص ٢٦٤ - ٢٦٥).
(٤) بياض في أصل المخطوط من ١٢٧ أ (من النصف) إلى ١٢٨ أ ورقم الحديث: ١٨٢٧.
(٥) البزار (١١٢٨)، وأبو يعلى (٢٠٩٠)، وابن حبان (٣٨٥٣)، وابن خزيمة (٢٨٤٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٦٨) وصححه الألباني في صحيح الجامع (١١٣٣).