للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خبيب بضم الخاء المعجمة ويقال أبو بكير القرشي المكي الصحابي ابن الصحابي وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق وأبوه الزبير أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وحواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمه بنت أبي بكر الصديق وجدته لأبيه صفية نجت عبد المطلب عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورضي عنها أسلمت وهاجرت إلى المدينة وعمة أبيه خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وخالته عائشة أم المؤمنين وهو أول مولود ولد للمهاجرين إلى المدينة بعد الهجرة وفرح المسلمون بولادته فرحا شديدا لأن اليهود كانوا يقولون قد سحرناهم فلا يولد لهم ولد فأخزاهم الله تعالى فحنكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتمرة لاكها فكان ريق رسول الله أول شيء نزل في جوفه وسماه عبد الله وكناه أبو بكر الصديق بكنية جده وسماه باسمه قاله ابن عبد البر (١) ولد بعد عشرين شهرا من الهجرة وقيل في السنة الأولى وكان -رضي الله عنه- صواما قواما طويل الصلاة وصولا للرحم عظيم الشجاعة ومن مجاهدته في العبادة المنقوله عنه أنه قسم الدهر ثلاثا ليلة يصلي قائما حتى الصباح وليلة راكعا حتى الصباح وليلة ساجدا حتى الصباح، روي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة وثلاثون حديثا اتفق على ستة وانفرد مسلم بحديثين، واعلم أن عبد الله بن الزبير هو أحد


= أسد الغابة ٣/ ٢٤٢، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١/ ٢٦٦، وفيات الأعيان ٣/ ٧١، تهذيب الكمال: ٦٨٢، تذهيب التهذيب ٢/ ١٤٤ الإصابة ٢/ ٣٠٩، تهذيب التهذيب ٥/ ٢١٣.
(١) ينظر: الاستيعاب: ٩٠٥.