صَلَاة وَصَلَاة فِي مَسْجِدي بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة رَوَاهُ ابْن مَاجَه (١). وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا أَن أَبَا الْخطاب الدِّمَشْقِي لَا تحضرني الْآن تَرْجَمته وَلم يخرج لَهُ من أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة أحد إِلَّا ابْن مَاجَه وَالله أعلم.
قوله: وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، تقدم الكلام على أنس.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من النار وبراءة من العذاب" الحديث.
قوله: وعن أنس أيضا، تقدم الكلام على أنس أيضا.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاة في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة" أي تصلى فيه الجمعة، الصلاة في الجامع أفضل من المسجد الصغير لكثرة الجماعة، حدثنا عبد الله بن السمي فذكره إلى أن قال: حدثني نافع عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة حجة مبرورة والنافلة الحجة المتقبلة" وفضلت الصلاة في الجامع على ما سواه من المساجد بخمس مائة صلاة [لا يروى] هذا الحديث عن نافع إلا عطاء ولا
(١) ابن ماجه (١٤١٣)، والطبراني في الأوسط (٧٠٠٨)، ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (٩٤٦) وقال: هَذا حديثٌ لَا يَصِحُّ. وقال البوصيري في الزوائد (١/ ٤٥٦): هذا إسناد ضعيف، أبو الخطاب الدمشقي لا يعرف حاله، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٠٩). وقال في ضعيف الترغيب (٧٥٦): ضعيف جدًا.