للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَلَاة فِيمَا سواهُ وَصَلَاة فِي مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس أفضل مِمَّا سواهُ من الْمَسَاجِد بِخَمْسِمِائَة صَلاة.

وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَلَفظه قَالَ فضل الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام على غَيره بِمِائَة ألف صَلَاة وَفِي مَسْجِدي ألف صَلَاة وَفِي مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس خَمْسمِائَة صَلَاة وَقَالَ الْبَزَّار إِسْنَاده حسن كَذَا قَالَ (١).

قوله: وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه-، أبو الدرداء اسمه عويمر، وقيل: عامر بن زيد بن قيس بن الخزرج بن الحارث الأنصاري (٢)، روي له عن رسول لله -صلى الله عليه وسلم- مائة حديث وتسعة وسبعون حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على حديثين وانفرد البخاري بثلاث ومسلم بثمانية وكان -رضي الله عنه- فقيها زاهدا حليما، شهد ما بعد أحد من المشاهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، اختلفوا في شهوده أحدا، وكان اسلامه تأخر قليلا عن أول الهجرة وولي قضاء دمشق في خلافة عثمان سنة إحدى وقيل سنة ثنتين وثلاثين من الهجرة، وقبره وقبر زوجته أم


(١) الطبراني في الكبير، كما في مجمع الزوائد (٤/ ٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤١٤٠)، والبزار (٤٢٢)، وابن خزيمة (٣٣٣٩)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦٠٩)، قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ مرفوعا إلا بهذا الإسناد، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام، وهو حديث حسن، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٦٩).
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢١٠٢) حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (١/ ٢٤٤) سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني (ص: ٥٥٣) مشاهير علماء الأمصار (ص: ٨٤).