للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة" (١) وعنه أيضا قال:] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى في بيت المقدس خمس صلوات نافلة كل صلاة أربع ركعات يقرأ في الخمس عشرة آلاف قل هو الله أحد فقد اشترى نفسه من الله ليس للنار عليه سلطان" (٢).

١٨٣٧ - وَرُوِيَ عَن بِلَال بن الْحَارِث -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- رَمَضَان بِالْمَدِينَةِ خير من ألف رَمَضَان فِيمَا سواهَا من الْبلدَانِ وجمعة بِالْمَدِينَةِ خير من ألف جُمُعَة فِيمَا سواهَا من الْبلدَانِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٣).

قوله: وروي عن بلال بن الحارث -رضي الله عنه-، كنيته: أبو عبد الرحمن بلال بن الحارث بن عاصم بن سعيد بن قرة بن خلاوة بفتح الخاء المعجمة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بضم الهاء وإسكان الذال المعجمة [ابن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة] بن إلياس بن مضر بن نزار المزني وبلال مدني وفد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة وأقطعه النبي -صلى الله عليه وسلم- المعادن القبلية بفتح القاف والباء وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة ثم سكن البصرة وتوفي سنة ستين وهو ابن ثمانين سنة روى له عن النبي -صلى الله عليه وسلم-


(١) أخرجه ابن ماجه (١٤١٣). وضعفه الألباني جدا في المشكاة (٧٥٢)، وضعيف الترغيب (٧٥٦).
(٢) ذكره ابن الجوزى في تاريخ بيت المقدس (ص ٤٦) ولم نقف على سنده.
(٣) الطبراني في الكبير (١١٤٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠١)، وفيه عبد الله بن كثير، وهو ضعيف وقال الألباني موضوع، في ضعيف الجامع (٣١٣٨).