للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن امرأة يتيمة كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ثقيف، وتقدم الكلام على المدينة.

١٨٦٥ - وَعَن حَاطِب -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من زارني بعد موتِي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي وَمن مَاتَ بِأحد الْحَرَمَيْنِ بعث من الْآمنينَ يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن رجل من آل حَاطِب لم يسمه عَن حَاطِب (١).

قوله: وعن حاطب -رضي الله عنه-[هو أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله حاطب بن أبى بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل بن العتيك بن سعاد، بفتح السين وتشديد العين، ابن راشدة بن جزيلة، بالزاى، ابن لخم بن عدى حليف للزبير بن العوام. وقيل: كان لعبيد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد، فكاتبه فأدى كتابته، شهد بدرا، والحديبية، وشهد الله له بالإيمان فى قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} (٢) الآيتين نزلتا فيه.

قالوا: وأرسله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المقوقس صاحب الإسكندرية سنة ست من الهجرة، فقال له المقوقس: أخبرنى عن صاحبك أليس هو نبيا؟ قال: بلى، قال: فما له لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلدته؟ قال له حاطب: فعيسى ابن مريم رسول الله حين أراد قومه صلبه لم يدع عليهم حتى رفعه


(١) البيهقي في شعب الإيمان (٤١٥١)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٧)، شطره الأول وقال: موضوع.
(٢) سورة الممتحنة، الآية: ١.