للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذبح الموت بين الفريقين.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وغدي عليه برزقه وريح من الجنة ويجري عليه إجراء المرابط حتى يبعثه الله عز وجل" تقدم الكلام على ذلك.

تنبيه: قال ابن النحاس في كتاب الجهاد: واعلم أن الرباط أحد شعب الإيمان وموجبات الغفران وقد ورد في فضله أشياء عظيمة لم ترد في غيره من القربات فمن فضائله ان رباط يوم خير من الدنيا وما عليها (١).

ومنها: أن رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ورباط شهر خير من صيام دهر (٢).

ومنها: أن كل ميت إذا مات ينقطع عمله إلا المرابط إذا مات في رباطه فإنه يجري عليه أجر عمله الصالح من الرباط وغيره إلى يوم القيامة (٣).

ومنها: أن المرابط إذا مات في رباطه أمنه الله تعالى من فتاني القبر وهما منكر ونكير عليهما السلام (٤).

ومنها: أن المرابط إذا مات في رباطه بعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر (٥).


(١) مشارع الأشواق (ص ٣٦٨).
(٢) مشارع الأشواق (ص ٣٦٩).
(٣) مشارع الأشواق (ص ٣٧٠).
(٤) مشارع الأشواق (ص ٣٧٤).
(٥) مشارع الأشواق (ص ٣٧٥).