للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهي عمة أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام والأوس والخزرج هما جماع الأنصار وهما ابنا حارثة بالحاء والمثلثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس، وأما النجار: فقيل سمي بذلك لأنه اختتن بالقدوم، وقيل: ضرب وجهه رجل بالقدوم فنجره أي نحته، شهد أبي العقبة الثانية في السبعين من الأنصار وشهد بدرا وغيرها من المشاهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، روي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مائة حديث وأربعة وستون حديثا (١) وتقدم الكلام عليه مبسوطا.

١٩٠٧ - وَعَن مُجَاهِد وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَنه كَانَ فِي الرِّبَاط ففزعوا إِلَى السَّاحِل ثمَّ قيل لَا بَأْس فَانْصَرف النَّاس ووقف أَبُو هُرَيْرَة فَمر بِهِ إِنْسَان فَقَالَ مَا يوقفك يَا أَبَا هُرَيْرَة فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول موقف سَاعَة فِي سَبِيل الله خير من قيام لَيْلَة الْقدر عِنْد الْحجر الْأسود رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا (٢).

١٩٠٨ - وَعَن عُثْمَان بن عَفَّان -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول رِبَاط يَوْم فِي سَبِيل الله خير من ألف يَوْم فِيمَا سواهُ من الْمنَازل رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (٣).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٠٨ - ١٠٩ ترجمة ٤٤).
(٢) ابن حبان (٤٦٠٣) والبيهقي في شعب الإيمان (٤٢٨٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٣٦).
(٣) الترمذي (١٦٦٧). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٨٤).