للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَأْتِيهِ الْيَقِين لَيْسَ من النَّاس إِلَّا فِي خير رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ (١).

متن الْفرس ظَهره. والهيعة بِفَتْح الْهَاء وَسُكُون الْيَاء كل مَا أفزع من جَانب الْعَدو من صَوت أَو خبر. والشعفة بالشين الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة مفتوحتين هِيَ رَأس الْجَبَل.

قوله: وعنه -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من خير معاش الناس لهم" الحديث، المعاش هو العيش وهو الحياة وتقديره والله أعلم من خير أحوال عيشهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله وتقدم معنى العنان.

قوله: "يطير على متنه" وقد فسره الحافظ (٢): فقال متن الفرس ظهره أ. هـ، ومعناه: يسرع على ظهره.

قوله: "كلما سمع هيعة" والهيعة، قال الحافظ (٣): كل ما أفزع [من] جانب العدو من صوت أو خبر، أ. هـ، وقال غيره: الصوت الذي يفزع ويجزع منه ويخاف، أ. هـ.

وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "أو فزعه" بإسكان الزاي النهوض إلى العدو.

وقوله "طار على متنه" أ يسرع راكبا على ظهره قال في النهاية (٤) أي يجريه


(١) مسلم (١٨٨٩)، والنسائي في الكبرى (٨٨٣٠)، وأحمد (٩٧٢٣).
(٢) فتح الباري لابن حجر (٦/ ١٤٣).
(٣) فتح الباري لابن حجر (٦/ ٣٧).
(٤) ينظر: النهاية (٣/ ١٥٠).