للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يصبح جنبا من غير [طروقة] ". أي زوجها: وكل امرأة طروقة زوجها وكل ناقة طروقة فحل ومنه الحديث: "ومن حقها إطراق فحلها" أي: إعارته للضراب، فاستطراق الفحل إعارته لذلك، ومنه حديث عمر: "والبيضة منسوبة إلى طرقها" أي [إلى فحلها] والله أعلم، قاله في النهاية (١)، ومعناه: أن يعطي الغازي خادما أو ناقة هذه صفتها فإن ذلك أفضل الصدقة، أ. هـ، وقال غيره: معنى الحديث إن من أظل الغازي بفسطاط وهو الخيمة أو منحة خادمًا يعني أعطاه إياه بغير عوض أو أعطاه ناقة هذه صفتها كان ذلك أفضل الصدقات قاله ابن النحاس (٢).

خاتمة: عن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومه" (٣) أي: الزمام في أنفها.


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ١٢٢) ونصه: وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ "والبَيْضَةُ منسُوبَة إِلَى طَرْقِها" أَيْ إِلَى فَحْلِهَا ..
(٢) مشارع الأشواق (ص ٣١٢).
(٣) أخرجه مسلم (١٣٢ - ١٨٩٢).