للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومثل المنفق عليها كالمتكفف بالصدقة" وفي رواية ابن حبان: "مثل المنفق على الخيل كالمتكفف بالصدقة" فقلت لعمر: ما المتكفف بالصدقة؟ قال: الذي يعطي بكفه.

١٩٥٤ - وَعَن أبي كَبْشَة - رضي الله عنه -: صَاحب النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا والمنفق عَلَيْهَا كالباسط يَده بِالصَّدَقَةِ رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: وعن أبي كبشة الأنماري، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير وأهلها معانون عليها" تقدم الكلام على ذلك.

١٩٥٥ - (٢) وَرُوِيَ عَن عريب - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الْخَيل مَعْقُود في نَوَاصِيهَا الْخَيْر والنيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا والمنفق عَلَيْهَا كالباسط يَده بِالصَّدَقَةِ وَأَبْوَالهَا وأرواثها لأهلها عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من مسك الْجنَّة رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِي الْكَبِير والأوسط وَفِيه نَكَارَة (٣).


(١) الطبراني في الكبير (٨٤٩)، وابن حبان (٤٦٧٤)، والحاكم (٢/ ٩١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٥٩)، رجاله ثقات.
(٢) وقع هنا خطأ بالترقيم. (المحقق).
(٣) الطبراني في المعجم الكبير (٥٠٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢١٩٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٥٩٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٥٩)، وفيه من لم أعرفه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٥٦).