للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرهج بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْهَاء وَقيل بِفَتْحِهَا هُوَ مَا يداخل بَاطِن الإِنْسَان من الْخَوْف والجزع وَنَحْوه.

قوله: وعن عائشة تقدم الكلام على عائشة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما خالط قلب امرئ رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار" الرهج: هو ما بدا من باطن الإنسان من الخوف والجزع ونحوها. هـ، قاله المنذري، وقال بعض العلماء: الرهج الغبار.

قوله: حديث آخر: "من دخل جوفه الرهج لم يدخله حر النار"أ. هـ.

٢٠٠٣ - وَرُوِيَ عَن سلمَان - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا رجف قلب الْمُؤمن فِي سَبِيل الله تحاتت عَنهُ خطاياه كَمَا يتحات عذق النَّخْلَة رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِي الْكَبِير والأوسط (١).

العذق بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة وَإِسْكَان الذال الْمُعْجَمَة بعْدهَا قَاف هُوَ القنو وَهُوَ المُرَاد هُنَا وبفتح الْعين النَّخْلَة.

٢٠٠٤ - وَعَن أم مَالك البهزية - رضي الله عنها - قَالَت ذكر رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فتْنَة فقربها قَالَت قلت يَا رَسُول الله من خير النَّاس فِيهَا قَالَ رجل فِي مَاشِيَة يُؤَدِّي حَقّهَا ويعبد ربه وَرجل أَخذ بِرَأْس فرسه يخيف الْعَدو ويخيفونه رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن


(١) الطبراني في الكبير (٦٠٨٦)، وفي الأوسط (٨٣٤٥)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٦٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٧٦)، وفيه عمرو بن الحصين، وهو ضعيف. وقال الألباني موضوع في ضعيف الجامع (٥١٨).