قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة" قد ذكره الحافظ (١)، وتقدم أيضًا تفسيره.
قوله:"ومن سأل الله القتل من نفسه صادقًا ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد" تقدم في الحديث قبله.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها لون الزعفران" الجرح بفتح الجيم على المصدر لا غير، قال الأزهري: فأما الجرح بالضم الاسم، قال المنذري: وأكثر ما يقرأ هذا بالضم كما ذكره في الحواشي، والنكبة سيأتي الكلام علها قريبا، والغزارة الكثرة يقال: غزر الشي بالضم يغزر فهو غزير إذا كثر والله أعلم.