روى عنه: ابناه إبراهيم بن محمد بن الحنفية، والحسن بن محمد بن الحنفية، وسالم بن أبي الجعد، وابنه عبد اللّه بن محمد بن الحنفية، وعبد اللّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وغيرهم.
روى عن محمد بن الحنفية، عن علي، قال: قلت: يا رسول اللّه إن ولد لي مولود بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم.
وقال أحمد بن عبد اللّه العجلي: تابعي، تقة، كان رجلًا صالحا وثلاثة يكنون بأبي القاسم رخص لهم: محمد بن الحنفية، ومحمد بن أبي بكر، ومحمد بن طلحة بن عبيد اللّه.
وقال إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد: لا نعلم أحدا أسند عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر ولا أصح مما أسند محمد بن الحنفية (١)].
قوله: رَأَيْت أَبَا عَمْرو الْأنْصَارِيّ - رضي الله عنه - وَكَانَ بَدْرِيًّا عقبيا أحديا وَهُوَ صَائِم يتلوى من الْعَطش، فذكر الحديث إلى أن قال: فَقتل قبل غرُوب الشَّمْس - رضي الله عنه -.
قوله: فترسه الْغُلَام حَتَّى نزع بِسَهْم نزعا ضَعِيفا، وأصل النزع الجذب، فالنزع هو شدة جذب الوتر للرمي، وذكر ابن الذهبي الحافظ في الترهيب عن أبي عبد اللّه الجوزجاني رفيق السيد الجليل إبراهيم بن أدهم قال: غزى إبراهيم بن أدهم في البحر فقدم أصحابنا فأخبروني أنه اختلف في الليلة التي توفي فيها إلى الخلاء خمسا وعشرين مرة كلّ ذلك يجدد الوضوء للصلاة