للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعالى: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ} (١) الآية (٢)، هكذا ذكره في شرح مشارق الأنوار، وذكره ابن النحاس في كتاب الجهاد له فقال: النفل بفتح النون والفاء جميعا هو الغنيمة (٣)، أ. هـ.

وقال أهل اللغة والفقهاء: الأنفال هي العطايا من الغنيمة غير السهم المستحق بالقسمة واحدها نفل، بفتح الفاء على المشهور وحكي إسكانها (٤)، وقال الحافظ (٥): النفل محركا هو الغنيمة، ولم يتعرض الشيخ لمادة حروف الثقل ولكن تفسيره بالغنيمة يقتضي أن يكون بالنون والفاء، قال الجوهري (٦): والنفل بالتحريك الغنيمة والجمع الأنفال، وقيده القاضي في المشارق (٧) بفتح الثاء المثلثة والقاف.

وقال تبعا للجوهري (٨): الثقل متاع البيت وحشمه أي خدمه ومن يغضب له، وكذا قيده الزركشي في تنقيحه (٩) وفسره بالعيال وما يثقل من الأمتعة وهو قريب من الأول وهذا هو الظاهر وقال الكرماني (١٠): الثقل هو متاع المسافر


(١) سورة النحل، الآية: ٧.
(٢) إكمال المعلم (٤/ ٣٩٤ - ٣٩٥)، وشرح النووي على مسلم (٩/ ٦١).
(٣) مشارع الأشواق (ص ٨٠٢)، وانظر: الصحاح (٥/ ١٨٣٣)، والنهاية (٥/ ٩٩).
(٤) شرح النووي على مسلم (١٢/ ٥٥).
(٥) أي المنذري.
(٦) الصحاح (٥/ ١٨٣٣).
(٧) مشارق الأنوار (١/ ١٣٤).
(٨) الصحاح (٤/ ١٦٤٧)، والمشارق (١/ ١٣٤).
(٩) التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح (ص ٦٨٠).
(١٠) الكواكب الدراري (١٢/ ١١٨).