للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّالِحين فَلَمَّا قضى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَاة قَالَ من الْمُتَكَلّم آنِفا فَقَالَ الرجل أَنا يَا رَسُول الله قَالَ إِذا يعقر جوادك وتستشهد رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (١).

قوله: وعن عامر بن سعد - رضي الله عنه - عن أبيه [هو عامر بن سعد بن أبي وقاص القريشي الزهري المدني التابعي، سمع أباه، وعثمان بن عفان، وابن عمر، وأسامة، وأبا سعيد، وأبا هريرة، وعائشة، وغيرهم، رضى الله عنهم. روى عنه ابنه داود، وسعيد بن المسيب، وخلق من التابعين. واتفقوا على توثيقه. توفى بالمدينة سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع ومائة، وقيل غير ذلك (٢)].

قوله: أن رجلا جاء إلى الصلاة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي فقال حين انتهى الصف اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين، فلما قضى الضبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال من المتكلم آنفا فقال الرجل أنا يا رسول الله، آنفا أي قريبا.

قوله: "إذا يعقر جوادك وتستشهد" تقدم معنى الجواد، وتقدم الكلام على الشهيد وفضائل الشهادة، ذهب بعض العلماء إلى أن الميت [في سبيل الله والمقتول سواء].


(١) أبو يعلى (٦٩٣)، وابن حبان (٤٦٤٠)، والحاكم (١/ ٢٠٧)، والنسائي (٩٩٢١)، وابن السني (١٠٧)، وابن خزيمة (٤٥٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٩٥)، رواه أبو يعلى والبزار بإسنادين، وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح.
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٥٦ ترجمة ٢٧٨).