للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من لَقِي الله بِغَيْر أثر من جِهَاد لَقِي الله وَفِيه ثلمة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه كِلَاهُمَا من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن رَافع عَن سمي عَن أبي صَالح عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب (١).

قوله: وعن أبي هريرة، تقدم الله الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من لقي الله بغير أثر من جهاد" أي: بغير علامة كالجراحة والتعب أو بذل المال.

قوله: "لقي الله وفيه ثلمة" الثلمة الموضع المنهدم (٢) أي لقي الله وفي شأنه نقصان، وتقدم ذكرها في كتاب العلم.

٢١٥٨ - (٣) وَعَن أبي بكر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا ترك قوم الْجِهَاد إِلَّا عمهم الله بِالْعَذَابِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن (٤).

قوله: وعن أبي بكر - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب" تقدم معناه في أحاديث الباب المتقدمة.


(١) الترمذي (١٦٦٦)، وابن ماجه (٢٧٦٣)، والحاكم (٢/ ٧٩). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٣٣).
(٢) مشارق الأنوار (١/ ١٢٩).
(٣) وقع هنا خطأ بالترقيم. (المحقق).
(٤) الطبراني في الأوسط (٣٨٣٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٨٤)، رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي، قال الدراقطني: ليس بذاك، وقال الذهبي: روى عنه الناء.