للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعيره فبكى عمر وقال: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنت أمين هذه الأمة (١)، أ. هـ قاله في الديباجة.

قال الإمام أحمد بن حنبل في تاريخه: كان طاعون عمواس في الشام [سنة ثمان عشرة رواه عن أحمد أبو زرعة الرازي (٢) وقال هشام مات بطاعون عمواس في الشام] ثلاثون ألفا، وقيل: خمسة وعشرون ألفا (٣)، وقال الإمام أحمد بإسناده عن شهر بن حوشب الأشعري عن رجل من قومه وكان قد شهد طاعون عمواس، قال: لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة خطيبا قال: أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له حظا منه، قال: فطعن عمات واستخلف على الناس معاذ بن جبل فقام خطيبا بعده فقال: أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم، الحديث، ومات فاستخلف على الناس عمرو بن العاص فقام خطيبا (٤)؛ ثالثها: طاعون في زمن ابن الزبير في شوال سنة تسع


(١) المفهم (٤٢/ ٢٠).
(٢) التذكرة (ص ١١٥٢) وانظر تاريخ أبي زرعة (ص ١٧٨).
(٣) البداية والنهاية (٧/ ٩٣).
(٤) أخرجه أحمد ١/ ١٩٦ (١٦٩٧) والطبرى في تاريخه (٤/ ٦١ - ٦٢) وفيه: فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبا فقال أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار فتجبلوا منه في الجبال قال فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت شر من حماري هذا قال والله ما أرد عليك ما تقول وايم الله لا نقيم عليه، ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا عنه ودفعه الله عنهم قال فبلغ ذلك =