للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بمراق الرجل يستشهد الله بِهِ أنفسهم ويزكي بِهِ أَعْمَالهم اللَّهُمَّ إِن كنت تعلم أَن معَاذًا سَمعه من رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطه هُوَ وَأهل بَيته الْحَظ الأوفر مِنْهُ فَأَصَابَهُمْ الطَّاعُون فَلم يبْق مِنْهُم أحد فطعن فِي أُصْبُعه السبابَة فَكَانَ يَقُول مَا يسرني أَن لي بهَا حمر النعم رَوَاهُ أَحْمد عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله عَن معَاذ وَلم يُدْرِكهُ (١).

قوله: عن معاذ بن جبل تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "فتهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيكم داء كالدمل أو كالجرة فأخذ بمراق الرجل يستشهد الله به أرواحهم ويزكي أعمالهم" الحديث.

قوله: عن أبي بكر الصديق، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار، فقال: "اللهم طعنا، وطاعونا". قلت: يا رسول الله، إني أعلم أنك قد سألت منايا أمتك، فهذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: "ذرب كالدمل، إن طالت بك حياة ستراه" رواه أبو يعلى الموصلي بسند فيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف (٢).

قوله: "ويكون فيكم داء كالدمل أو كالخزة يأخذ بمراق الرجل" الطاعون قروح تخرج في الجسد فتكون في المرافق والإباط والأيدي أو الأصابع


(١) أحمد (٢٢٠٨٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣١١)، وإسماعيل بن عبيد لم يدرك معاذا. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٦٠).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٦٢) والمروزي في مسند أبي بكر (٨٢). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣١٠ - ٣١١: رواه أبو يعلى وفيه جعفر بن الزبير الحنفي وهو ضعيف.