للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخز من] الشيطان (١).

٢١٧٢ - وَعَن أبي بكر بن أبي مُوسَى عَن أَبِيه - رضي الله عنه - قَالَ ذكر الطَّاعُون عِنْد أبي مُوسَى فَقَالَ سَأَلنَا عَنهُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ وخز أعدائكم الْجِنّ وَهُوَ لكم شَهَادَة رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (٢).

قوله: وعن أبي بكر بن أبي موسى [اسمه كنيته، وكان أسن من "أبي بردة"، ويقال: اسمه عمرو، ويقال: عامر قال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: أبو بكر بن أبي موسى سمع من أبيه؟ قال: أراه قد سمع، وأبو بكر أرضى عندهم من أبي بردة بن أبي موسى، كان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمار فأجلسه إلى جنبه، وقال: "مرحبا بأخي"، وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أكبر من أبي بردة، ومات في ولاية خالد بن عبد الله (٣)].

قوله في حديثه فقال "وخز أعدائكم الجن وهو لكم شهادة" تقدم تفسيره.

٢١٧٣ - وَعَن أبي بردة بن قيس أخي أبي مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - اللَّهُمَّ اجْعَل فنَاء أمتِي قتلا فِي سَبِيلك بالطعن والطاعون رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٤). وَرَوَاهُ الْحَاكم من حَدِيث أبي مُوسَى


(١) النهاية (٥/ ١٦٣).
(٢) الحاكم (١/ ٥٠)، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٣) تهذيب الكمال (٣٣/ ترجمة ٧٢٥٦).
(٤) أحمد (١٥٦٠٨)، والطبراني في الكبير (٧٩٢)، والحاكم (٢/ ٩٣)، والبخاري في الكنى =