للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يموت ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" وخرجه الترمذي الحكيم والحافظ أبو نعيم (١).

ثم قال: وقوله - صلى الله عليه وسلم - "من مات مريضا" عام في جميع الأمراض لكن يقيده الحديث الآخر من تقتله بطنه (٢).

تتمة: في دعاء يدعى به للطاعون يذكر عن الشيخ سراج الدين البلقيني: اللهم أنى اعوذ بك من الطعن والطاعون والوباء وعظيم البلاء في النفس والأهل والمال والولد الله أكبر الله أكبر الله أكبر مما نخاف ونحذر الله أكبر الله أكبر الله أكبر عدد ذنوبنا حتى تغفر اللهم صل على سيدنا محمد صاحب الكوثر اللهم يا عظيم يا سلطان أمنا في الأوطان حى صمد له كنف وإن حي له صمد كنف وإن حي له صمد كنف باسمك اللهم أسلم يستحب قراءته في كل يوم اهـ.

وفي قوله: "من قتله بطنه" وفيه قولان:

أحدهما: أنه الذي يصيبه الذرب وهو الإسهال تقول العرب أخذه البطن إذا أصابه الداء وذرب الجرح إذا لم يقبل الدواء وذربت معدته فسدت.


(١) أخرجه أحمد (٦٥٨٢) و (٦٦٤٦) و (٧٠٥٠)، والترمذي (١٠٧٤). وقال الترمذي: وهذا حديث ليس إسناده بمتصل ربيعة بن سيف، إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعا من عبد الله بن عمرو. وحسنه الألباني في حسن، المشكاة (١٣٦٧)، الأحكام (٣٥).
(٢) التذكرة (ص ٤٢٤ - ٤٢٥).