للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فائدة: أسند أبو بكر محمد الأنباري قال حدثنا فذكره إلى أن قال عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ القرآن فلم يعربه وكل به ملك يكتب له كما أنزل بكل حرف عشر حسنات فإن أعرب بعضه وكل به ملكان يكتبان له بكل حرف عشرين حسنة فإن أعربه وكل به أربعة أملاك يكتبون له بكل حرف سبعين حسنة" (١)، وخرج ابن شاهين أبو حفص عمر قال حدثنا عبد الله بن عثمان فذكره إلى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ القرآن على أي حال قرأه فله بكل حرف عشر حسنات فإن أعرب بعضه ولحن بعضه كتب له بكل حرف عشرين حسنة فإن أعربه كتب له بكل حرف أربعون حسنة" (٢) ذكره القرطبي في كتابه التذكار في فضائل القرآن. (٣).

سؤال: ما الحكمة من إنزال القرآن متفرقا؟ قيل لوجوه:


= قال ابن عدي: لا يرويه عن رشدين وقال يحيى رشدين ليس بشيء وقال النسائي متروك وكاتب الليث ليس بثقة. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٢٧١).
(١) أخرجه ابن الأنباري في إيضاح الوقف والابتداء (١٠)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٦٠) والرازي في فضائل القرآن (١١٠). قال الذهبي في الميزان (٥/ ٢٥٧): قال ابن معين: أبو الطب الحربي سمع من معمر، كذاب خبيث. وروى عباس، عن ابن معين قال: كان أبو الطيب من الأبناء، وكان في الحديث كذابًا. وقال الألباني في الضعيفة (٦٥٨٤): موضوع.
(٢) أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٢٠٣) والبيهقي في الشعب (٣/ ٥٤٩ رقم ٢٠٩٧). وفيه أبو عصمة نوح بن أبي مريم كذبوه متهم بالوضع.
(٣) التذكار (ص ١٠٦).