للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٠٢ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَة لَا يهولهم الْفَزع الْأَكبَر وَلَا ينالهم الْحساب هم على كثيب من مسك حَتَّى يفرغ من حِسَاب الْخَلَائق رجل قَرَأَ الْقُرْآن ابْتِغَاء وَجه الله وَأم بِهِ قوما وهم بِهِ راضون وداع يَدْعُو إِلَى الصَّلَوَات ابْتِغَاء وَجه الله وَعبد أحسن فِيمَا بَينه وَبَين ربه وَفِيمَا بَينه وَبَين موَالِيه رَوَاهُ الطَّبْرَانِيّ فِي الأوْسَط وَالصَّغِير بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ (١).

وَرَوَاهُ فِي الْكَبير بِنَحْوِهِ وَزَاد فِي أَوله قَالَ ابْن عمر - رضي الله عنه - لَو لم أسمعهُ من رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا مرّة وَمرَّة حَتَّى عد سبع مَرَّات لما حدثت بِهِ (٢).

قوله: وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب" تقدم الكلام على الفزع الأكبر في الأذان وقريبا في في أواخر كتاب الجهاد أنه إطباق النار على أهلها.

٢٢٠٣ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ بعث رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثا وهم ذَوُو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل مِنْهُم يَعْنِي مَا مَعَه من الْقُرْآن فَأتى على رجل من أحدثهم سنا فَقَالَ مَا مَعَك يَا فلَان قَالَ معي كَذَا وَكَذَا وَسورَة الْبَقَرَة فَقَالَ أَمَعَك سُورَة الْبَقَرَة قَالَ نعم قَالَ اذْهَبْ فَأَنت أَمِيرهمْ فَقَالَ رجل من أَشْرَافهم وَالله مَا مَنَعَنِي أَن أتعلم الْبَقَرَة إِلَّا خشيَة أَلا أقوم بهَا فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - تعلمُوا


(١) الطبراني في الأوسط (٩٢٨٠)، وفي الصغير (١٠٨٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٢٨)، فيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ؛ ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤١٥).
(٢) الطبراني في الكبير (١٣٥٨٤)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣١٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٢٧)، وفيه بحر بن كنيز السقاء، وهو ضعيف.