للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد ولا يجهل مع من جهل وفي جوفه كلام الله" الحديث، وعن عبد الله بن مسعود قال: ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مقيلون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس [يختالون] وبحزنه إذا الناس [يفرحون] (١)، وفي الحلية في ترجمة الفضيل بن عياض أنه قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو ولا يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو، وينبغي لحامل القرآن أن لَا يكون له إلى الناس حاجة وأن تكون حوائج الخلق إليه (٢) أ. هـ.

٢٢٠٥ - وَعنهُ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الصّيام وَالْقُرْآن يشفعان للْعَبد يَقُول الصّيام رب إِنِّي منعته الطَّعَام وَالشرَاب بِالنَّهَارِ فشفعني فِيهِ وَيَقُول الْقُرْآن رب منعته النّوم بِاللَّيْلِ فشفعني فِيهِ فيشفعان رَوَاهُ أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْجُوع وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٢٣١ رقم ٣٥٥٨٤)، وأحمد في الزهد (٨٩٨)، وأبو داود في الزهد (١٧٣)، والدينوري في المجالسة (٢٣٠٠)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٩ - ١٣٠).
(٢) حلية الأولياء (٨/ ٩٢).
(٣) أحمد (٦٦٢٦)، والطبراني في الكبير (١٤٦٧٤)، والحاكم (١/ ٥٥٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٩٤)، ونعيم بن حماد في زوائد الزهد (٣٨٥)، وأبو نعيم في الحلية =