للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإن البيت الذي يذكر فيه أو إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن ليتسع على أهله ويكثر خيره وتحضره الملائكة ويدحر عنه الشيطان" (١)، وكان يقول: "اعمروا بيوتكم بذكر الله ولا تتخذوها قبورا كما اتخذت اليهود والنصارى بيوتهم، واجعلوا لها من صلاتكم جزءا فإن البيت الذي يذكر الله فيه يضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض" (٢) قال القرطبي: وهذا الحديث وإن كان في إسناده مقال فهو يستن من وجه صحيح والله أعلم قاله القرطبي في كتابه التذكار. (٣).

٢٢٢٤ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عرضت عَليّ أجور أمتِي حَتَّى القذاة يُخرجهَا الرجل من الْمَسْجِد وَعرضت عَليّ ذنُوب أمتِي فَلم أر ذَنبا أعظم من سُورَة من الْقُرْآن أَو آيَة أوتيها رجل ثمَّ نَسِيَهَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه كلهم من رِوَايَة الْمطلب بن عبد الله بن


(١) أخرجه عبد الرزاق (٥٩٩٨)، والدارمي (٣٣٥٠)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٢٩ رقم ٨٦٤٢ و ٨٦٤٥) والحاكم (١/ ٥٦٦) موقوفًا. وأخرجه الحاكم (١/ ٥٦٦)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٧٢ رقم ٩١٨٣٣) مرفوعًا. قال الحاكم: صحيح الإسناد.
قال في المجمع ٧/ ١٥٩: رواه الطبراني، وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) أخرجه الضبي في الدعاء (١١٣) وعبد الرزاق (٥٩٩٩) بلفظ أنيروا بيوتكم عن عبد الرحمن بن سابط مرسلا. ووصله أبو نعيم في المعرفة (٣٦٥٢) والديلمي كما في الغرائب الملتقطة (١١٩٤) عن عبد الرحمن بن سابط عن أبيه. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٣٨٣) و (٧٠٦٩).
(٣) التذكار (ص ١١٦).