للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واتلوه حق تلاوته آناء الليل وآناء النهار وتغنوه وتغنوه واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون" (١)، قال أبو عبيد: قوله "وتغنوه" أي اجعلوه غناكم من الفقر ولا تعدوا الإقلال معه فقرًا، قوله: "وتغنوه أي اقتنوه كما تقتنون الأموال" أ. هـ، ذكره القرطبي (٢).

قوله: في حديث الباب: رواه الحاكم أو غيره من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب.

٢٢٢٥ - وَعَن سعد بن عبَادَة - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا من امرئ يقْرَأ الْقُرْآن ثمَّ ينساه إِلَّا لَقِي الله أَجْذم رَوَاهُ أَبُّو دَاوُد عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عِيسَى بن فائد عَن سعد (٣).

قَالَ الْحَافِظ وَيزِيد بن أبي زِيَاد هُوَ الْهَاشِمِي مَوْلاهُم كنيته أَبُو عبد الله يَأتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَمَعَ هَذَا فعيسى بن فائد إِنَّمَا روى عَمَّن سمع سَعْدا قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم وَغَيره (٤).

قَالَ الْخطابِيّ قَالَ أَبُو عبيد الأجذم الْمَقْطُوع الْيَد وَقَالَ ابْن قُتَيْبة الأجذم هَاهُنَا المجذوم وَقَالَ ابْن الأَعرَابِي مَعْنَاهُ أَنه يلقى الله تَعَالَى خَالِي الْيَدَيْنِ من


(١) شعب الإيمان (١٨٥٢) بلفظه وجاء في المجمع بلفظ مغاير قال الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٢/ ٢٥٢): رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.
(٢) التذكار (ص ١٦٤ - ١٦٥).
(٣) أبو داود (١٤٧٤)، والطبراني في الكبير (٥٣٩١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥١٥٣).
(٤) الجرح والتعديل (٦/ ٢٨٤).